الرقص الشرقي، المعروف أيضاً باسم "رقص البطن" أو "الرقص الشرقي الاستعراضي"، هو نوع من الرقص نشأ في مصر القديمة. يتميز بحركات الوركين والجذع المعقدة، مع التركيز على التعبير والمشاعر. تطور هذا النوع من الرقص عبر الزمن، متأثراً بالعديد من الثقافات والحضارات، ليأخذ أشكالاً مختلفة بحسب البلد والمنطقة.
الرقص الشرقي هو نوع من الرقص نشأ في مصر القديمة. يتميز بحركات الوركين والجذع. تطور هذا النوع من الرقص ليأخذ العديد من الأشكال المختلفة بحسب البلد والمنطقة سواء في أسلوب الأزياء أو الرقص. الأنماط والأزياء المصرية هي الأكثر شهرة في جميع أنحاء العالم بسبب الصورة التي قدمتها السينما المصرية.
الرقص الشرقي يعتمد على تحريك الجسم بطريقة متوازنة مع التركيز على منطقة الجذع. يُعرف بحركاته المتميزة في مناطق الوركين والبطن. يتميز بالجمال والأنوثة والتعبير الشديد عن العواطف. يعتبر الرقص الشرقي أحد أنواع الفنون المنتشرة بشكل كبير، خاصةً في الوسط النسائي. ينتشر في دول أخرى أيضًا مثل تركيا ولبنان وسورية. بسبب العولمة الحالية، انتشر في الوسط الأوروبي ليكون له مدارس خاصة في كل من أمريكا وأوروبا.
الرقص الشرقي يحظى بشعبية كبيرة ويجذب العديد من المحترفين والهواة. يتميز بتنوعه وقدرته على التعبير عن مختلف الثقافات والعواطف. يُعزف عادة على الموسيقى التقليدية الشرقية، ويمكن أن يكون مصحوبًا بالعزف على الدربكة والناي والعود.
في مصر، يُعتبر الرقص الشرقي جزءًا من التراث الثقافي والفني. يُعلم في مدارس الرقص ويُقدم في الحفلات والمناسبات الاجتماعية. يُعتبر الأسلوب المصري من أشهر الأساليب حول العالم، ويُمارسه اليوم في مدارس حول العالم.
أنواع الرقص الشرقي
الرقص الشرقي يأخذ أشكالًا متعددة حسب البلد والمنطقة. هناك العديد من الأنماط المعروفة اليوم، مثل الرقص الصعيدي والغوازي ورقص العوالم. يتميز الرقص الشرقي بالتركيز على عزل عضلات الجذع، وعلى عكس العديد من تقاليد الرقص الغربية، ينصب تركيزه على الحركات المتناسقة مع النغمات واللحن. يعتبر الرقص الشرقي جزءًا من التراث الثقافي والفني للمنطقة، ويستمر في الاحتفاظ بجاذبيته وجمالياته حتى اليوم3.
- الرقص الشرقي المصري: هو الأكثر شهرة، يتميز بحركات سريعة وقوية مع استخدام الدف وال sagat.
- الرقص الشرقي اللبناني: يتميز بحركات خفيفة وأنيقة مع استخدام الدربكة والموسيقى العربية.
- الرقص الشرقي التركي: يتميز بحركات سريعة وقوية مع استخدام الدف والموسيقى التركية.
- الرقص الشرقي الخليجي: يتميز بحركات خفيفة وأنيقة مع استخدام الموسيقى الخليجية.
- الرقص الشرقي الهندي: يتميز بحركات معقدة وموسيقى هندية.
- الرقص الشرقي المعاصر: يجمع بين مختلف أنواع الرقص الشرقي مع إضافة حركات حديثة.
خصائص الرقص الشرقي:
- حركات الوركين والجذع: هي العنصر الأساسي في الرقص الشرقي، وتتنوع بين حركات دائرية، واهتزازات، ودفعات، ولحركات سريعة وقوية.
- العزلات: هي حركات دقيقة يتم تنفيذها بأجزاء معينة من الجسم مثل الصدر والكتفين والبطن والوركين.
- التعبير: يركز الرقص الشرقي على التعبير عن المشاعر والأحاسيس، من خلال حركات الوجه وتعبيرات الجسد.
- الموسيقى: تلعب الموسيقى دورًا هامًا في الرقص الشرقي، حيث تُستخدم لإلهام الراقصة وتوجيه حركاتها.
- الأزياء: تُستخدم أزياء مميزة في الرقص الشرقي، مثل الحجاب والتنورة والبدلة، وتختلف الأزياء بحسب نوع الرقص وثقافة البلد.
تأثيره الثقافي:
- في العالم العربي: يُعد الرقص الشرقي جزءًا من الثقافة العربية منذ زمن بعيد، ويُستخدم في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات.
- في الغرب: اشتهر الرقص الشرقي في الغرب خلال القرن العشرين، ويُستخدم في عروض المسرح والسينما.
- الجوانب الإيجابية: يُساعد الرقص الشرقي على تحسين اللياقة البدنية والثقة بالنفس والتعبير عن الذات.
- الجوانب السلبية: واجه الرقص الشرقي بعض الانتقادات بسبب الصورة النمطية للمرأة العربية التي قد يُروج لها في بعض العروض.
الخاتمة:
يُعد الرقص الشرقي نوعًا فنيًا غنيًا بالتاريخ والثقافة، ويُقدم للراقصة فرصة للتعبير عن نفسها والتواصل مع الجمهور.